الأربعاء، 15 مارس 2017

أهمية تأسيس شركة مساهمة

تطرقنا في مقال سابق للشرركات المساهمة وتأسيسها والملامح الرئيسة لها وبالمناسبة في العديد من المقالات نحاول دوما إيصال المعلومة بعيدا عن التعقيدات الإدارية أو القانونية أو التطرق إلى التعميم نظرا لإختلاف حالة كل مجموعة من الشركاء وأهدافهم وتأسيس أو تحويل كياناتهم القانونية ومن هنا نحاول دائما إلقاء الضوء على المعلومة أو جزء منها بما يتطابق والإجراءات وفي نفس الوقت نترك المساحة كاملة للمزيد من الإستفسارات والتي نسعد بتلقيها بشكل مباشر.
والمساهمة المقفلة هي أول الحلول لتنظيم الإجراءات وحفظ الحقوق ضمن نظام أساسي وشروط محددة يكون صاحب الصلاحية فيها مجلس الإدارة والتي تمثل المرحلة الأولى من الحوكمة وإكتساب الخبرة لتوسع الشركة ونموها ضمن أهدافها.
كما أن فرصة الطرح في السوق الموازي متاحة بشكل كبير بشرط أن تلتزم الشركة بمعايير الحوكمة والأداء 
وعلى الرغم من تخوف الكثيرين من إجراءات التحول إلى شركة مساهمة مقفلة أو تأسيس شركة مساهمة جديدة والمقصود هنا بعد التأسيس وهي الجمعيات العمومية سواء كانت العادية أو غير العادية إلا أننا نؤكد أن من شأن ذلك إكتساب خبرة كبيرة جدا والتوجه نحو مستقبل الكيانات الكبيرة فمن خلال خبرتنا خلال السنوات العشر الماضية وإرتباطنا بالعديد من الشركات أؤكد أن بعض هذه الشركات لابد أن تتحول إلى مساهمة مقفلة وإمكانية طرحها في السوق الموازي والإكتتاب نظرا للقيمة الكبيرة التي تتمتع بها أو أن إدراكنا لهذه الشركات وإستحقاقها لأن تتحول نظرا للقيمة المضافة لها والتي تمكن ملاكها إلى بناء كيانات عملاقة تتلائم وأهدافهم.
وأتشرف بتلقي إي إستفسارات حول هذا الموضوع أو أي من المواضيع التي يتم طرحها في هذه المدونة.
عبدالعزيز 0549558822

الاثنين، 13 مارس 2017

تأسيس شركة مساهمة مقفلة

تأسيس شركة مساهمة مقفلة  هو قرار إستراتيجي لطبيعة التغيرات المتوقعة في الإقتصاد السعودي وهو كذلك بالنسبة للملاك وبالتالي فإن تأسيس شركة مساهمة جديدة أو تحويل شركة ذات مسئولية محدودة إلى مساهمة مقفلة له علاقة كبيرة في إستمرارية الشركة ومستوى الشفافية نتيجة الحوكمة الجزئية المفروضة على الشركة بحسب النظام.
وعن أهمية تحول شركة ذات مسئولية محدودة إلى مساهمة مقفلة ومدى الحاجة له فإن ذلك يختلف وطبيعة كل شركة وعلاقة ملاكها ببعضهم البعض وقد لاحظت التركيز على أن هذا التركيز أو التوجيه للشركات العائلية وهذا صحيح إلا أنه لا يشكل ذلك الحجم الكبير بل أننا نجد أن أي شركة تبحث عن تنظيمها وعلاقة ملاكها بإدارة الشركة وتوفير مجلس إدارة يساهم في تطور الشركة والحفاظ على مكتسباتها بعيدا عن الإجتهاد أو ( المغامرات ) التي قد تفرض على الشركة نتيجة توافر بعض الفرص من وقت لأخر.
وبالتالي فإن التحول إلى شركة مساهمة مقفلة أو إنشائها نستطيع تلخيصه ضمن بعض المسارات ومنها:

  • الشركات العائلية
  • الشركات التي تتمتع بقائمة ملاك منظمين وأهداف وإستراتيجية منظمة
  • الشركات التي ترغب بتوفير إستقرارية إدارية
  • الشركات التي تستهدف تنظيم العلاقة مع الملاك 
  • الشركات القابضة
  • الشركات التي تستهدف تفعيل مجلس الإدارة وقراراته بغض النظرعن كون المدير أو الرئيس التنفيذي كان من الملاك أو من غيرهم.

كما أن وجود شركة مساهمة مقفلة منظمة وذات عائد جيد تستطيع طرح بعض من أسهمها في سوق نمو الموزاي في هيئة السوق المالية
ولعل أحد أهم الخطوات التي تهم المساهمة المقفلة هو إدارة أسهم الملاك أو ( سجل المساهمين ) بدء إختياريا كخدمة مقدمة من شركة تداول وحفظ أسهمها في محفظة المالك للسهم.
ويسعدني تلقي أي إستفسارات حول المساهمة المقفلة 
عبدالعزيز / 0549558822