تطرقنا في مقال سابق للشرركات المساهمة وتأسيسها والملامح الرئيسة لها وبالمناسبة في العديد من المقالات نحاول دوما إيصال المعلومة بعيدا عن التعقيدات الإدارية أو القانونية أو التطرق إلى التعميم نظرا لإختلاف حالة كل مجموعة من الشركاء وأهدافهم وتأسيس أو تحويل كياناتهم القانونية ومن هنا نحاول دائما إلقاء الضوء على المعلومة أو جزء منها بما يتطابق والإجراءات وفي نفس الوقت نترك المساحة كاملة للمزيد من الإستفسارات والتي نسعد بتلقيها بشكل مباشر.
والمساهمة المقفلة هي أول الحلول لتنظيم الإجراءات وحفظ الحقوق ضمن نظام أساسي وشروط محددة يكون صاحب الصلاحية فيها مجلس الإدارة والتي تمثل المرحلة الأولى من الحوكمة وإكتساب الخبرة لتوسع الشركة ونموها ضمن أهدافها.
كما أن فرصة الطرح في السوق الموازي متاحة بشكل كبير بشرط أن تلتزم الشركة بمعايير الحوكمة والأداء
وعلى الرغم من تخوف الكثيرين من إجراءات التحول إلى شركة مساهمة مقفلة أو تأسيس شركة مساهمة جديدة والمقصود هنا بعد التأسيس وهي الجمعيات العمومية سواء كانت العادية أو غير العادية إلا أننا نؤكد أن من شأن ذلك إكتساب خبرة كبيرة جدا والتوجه نحو مستقبل الكيانات الكبيرة فمن خلال خبرتنا خلال السنوات العشر الماضية وإرتباطنا بالعديد من الشركات أؤكد أن بعض هذه الشركات لابد أن تتحول إلى مساهمة مقفلة وإمكانية طرحها في السوق الموازي والإكتتاب نظرا للقيمة الكبيرة التي تتمتع بها أو أن إدراكنا لهذه الشركات وإستحقاقها لأن تتحول نظرا للقيمة المضافة لها والتي تمكن ملاكها إلى بناء كيانات عملاقة تتلائم وأهدافهم.
وأتشرف بتلقي إي إستفسارات حول هذا الموضوع أو أي من المواضيع التي يتم طرحها في هذه المدونة.
عبدالعزيز 0549558822