السبت، 7 أكتوبر 2017

إدارة حملات تسويق على جوجل google ad

في سبيل تطوير خدمات نوعية وذات مصداقية عالية في مجال تطوير الأعمال بدأنا إدارة الحملات الإعلانية على محرك جوجل ومن المعروف بأن أي منا يستطيع ذلك دون الحاجة إلى وسيط أو مدير للحملة فما هو الداعي إلى مدير للحملة وهذا سؤال جعلني أسترجع سنوات وسنوات منذ العام 1999 في دخول خدمة الإنترنت إلى المملكة العربية السعودية 
والإجابة هي أن العديد من الشركات يخصص ميزانية عالية جدا للتسويق سواء لتأصيل إسم الشركة branding  أو هويتها أو حملة تسويق مباشرة لمنتج ما أو خدمة ما وعلى الرغم من أهمية الميزانية إلا أن معظم الميزانيات ( قد ) تذهب إلى قنوات غير مناسبة أو إلى شريحة غير مستهدفة أساسا 
فالمخصص المالي للستويق بغض النظر عن القنوات أو طبيعة الحملة لا بد أن يذهب بشكل مباشر ورسالة مباشرة إلى الشريحة المستهدفة 
وبالتالي قد تحقق حملة ب 10 ألاف ريال ما لا تحققه حملة ب 100 ألف ريال وطالما أننا نتحدث عن الإنترنت وجوجل تحديدا فإن الفكرة هي كيفية توجيه الرسالة الصحيحة وتحديد الشريحة بشكل دقيق سواء من حيث الديموجرافي أو الخدمة أو المنتجات أو التغطية الجغرافية على الرغم من إمكانية بل وضرورة تحديد طبيعة الرسالة وطبيعة الشريحة المستهدفة بشكل دقيق 
في المقابل تشكل المنافسة ( المرحلية ) أو المستديمة عنصرا مهما للتعامل مع المنافس سواء من حيث فرض التأصيل the branding  مقابل المنافس أو إلقاء الضوء على منتج أو خدمة سواء من حيث وجود الخدمة أو تكلفتها أو تحليلها وغيرها ولا أريد هنا أن أقدم نموذجا قد يعطي إنطباع خاطئ بقدر ما أؤكد أنه لا بد من وجود إدارة للحملة على الإنترنت تعمل على إنجاح الحملة وتقديم التقارير وقياس النتائج 
ونحن بالمناسبة بعيدون عن إدارة حملات وسائل التواصل الإجتماعي والسبب في ذلك هو أن طبيعة وسائل الإجتماعي تختلف جذريا في ما بينها وقد يكون الإنفاق في بعضها غير مناسب نتيجة العشوائية في الشرائح كما أننا لتحديد ذلك لا بد أن ننظر إلى الوسيلة الفعلية بناءا على طبيعة الحملة والمنتج والخدمة والهدف الحقيقي للحملة
حاولنا خلال الفترة الماضية تحديد القيمة الفعلية لتقديمنا هذه الخدمات وعناصر التنفيذ فتم تحديد أحد الزملاء وهو يعمل على رسالة الدكتوراة في التسويق في خارج المملكة ليكون الإستشاري الأول والذي يتم رفع المتطلبات له ليقوم بتصميم الحملة وتفاصيلها.
كما أننا نعمل حاليا على التواصل مع الشركات ذات العلاقة المباشرة مع جوجل إضافة إلى التواصل مع جوجل في المنطقة لتقديم قيمة مضافة من خلال الندوات ونقل المعرفة 
مع خالصص تمنياتي بالتوفيق للجميع 
عبدالعزيز 966549558822+ 

الأحد، 1 أكتوبر 2017

شروط تأسيس شركة في السعودية لمواطن خليجي

شروط تأسيس شركة للخليجين في السعودية هو أحد اكثر الأسئلة التي تلقيتها منذ سنوات كذلك هي أحد عناصر الإحالة من محرك جوجل 
وللفائدة فإن شروط تأسيس شركة في السعودية لخليجي هي كالتالي:
  • وكالة شرعية 
  • صورة الهوية الوطنية 

هذه فقط هي المتطلبات حيث نقوم ببقية الإجراءات والتي تشمل حجز الإسم وعقود التأسيس وفتح الحساب البنكي وإصدار السجل التجاري وبقية الخدمات والتي أهمها الإنفوجراف للإجراءات بعد التأسيس 
ومع ذلك وجدت أن السؤال الأكبر هو ما الفائدة أصلا من تأسيس شركة في السعودية وماهي المنافع المباشرة والغير مباشرة وهنا أود الإشارة إلى ذلك والإجابة من خلال عشر سنوات ماضية ودراسة العديد من الحالات نتيجة تأسيسنا لمائة شركة مملوكة لخليجين من فضل الله :
1 فرص الأعمال كبيرة في المملكة خاصة مع برنامج التحول 2020 والرؤية 2030 خاصة في قطاع الخدمات والتجزئة 
2 رغبة القيادة في المملكة بقيادة سمو سيدي ولي العهد في إعادة صياخة العديد من الخدمات والتجزئة واهمها القضاء على ظاهرة التستر مما يفتح فرص في تقديري الشخصي تتجاوز 200 مليار على أقل تقدير وقد ينظر البعض إلى هذا الرغم بانه مبالغ فيه وتلقيت ذلك العام الماضي لدى لقائي لبعض المسئولين وكان السؤال من أحد الحضور وليس من المسئول وفي الواقع أن الإجابة على هذا السؤال والتحقيق في هذه الرقم نجده من خلال مئات الآف من المنشآت والخدمات تحت مظلة التستر وعلى سبيل المثال فإن أحد الخدمات تقول الأرقام أن هنالك مايقارب من 800 محل نشط في الرياض لوحدها فإذا أخذنا متوسط الدخل اليومي 1500 ريال مما يعني مايقارب من نصف مليار سنويا فإن شاء أحد ما وكان متحفظا في التقديرات فإبمكاننا أن نقول 1600 محل على مستوى المملكة فإن ذلك يعني مليار ريال سنويا ، ولعل السؤال ومايفيد ذلك لموضوع تأسيس شركة في السعودية فأقول : مكافحة التستر لابد أن يقابلها وجود شركات جديدة تتخصص بالخدمات كبيدل مثلا على النموذج الذي ذكرته
3 يعرف ويتفق الجميع أن مستوى العمالة متدن جدا في المملكة وبالتالي فإن بعض الخدمات أو بيئة العمل كانت بيئة جاذبة للعمالة السيئة ومع التغييرات التي ذكرتها والخاصة ببرنامج التحول والرؤية فإن بيئة العمل ستتغير جذريا لتكون طاردة للعمالة السيئة وجاذبة للعمالة عالية المستوى وأتطرق هنا إلى نموذجين يراها القاصي والداني:
  • لو قارنا خدمات التاكسي في دبي مع خدمات التاكسي والليموزين في المملكة ستعرف قارئي الكريم وزائر مدونتي الفرق الشاع بين مهنية سائق التاكسي في دبي والرياض ولاحظنا خلال الأشهر الماضية وبعد تطبيق الرؤية والتحول ومنح الصلاحيات تحسن جذري في مطار الرياض بالنسبة للتاكسي على سبيل المثال 
  • النقطة الثانية لو قارنا عمالة شركات مطاعم الفرنشايز وماهو في حكمها مع المطاعم المنتشرة في الأحياء وبل وفي كل شبر في المملكة ستجد الفرق كبير جدا وبالتالي ستتلاشى هذه المطاعم والعمالة الخاصة بها مالم يطوروا من أنفسهم

4 وجود شركة في المملكة لمواطن خليجي يعتبر مظلة قانونية كبيرة جدا خاصة إذا ماعرفنا أهمية تملك عقارات في المملكة لتكون أصول ثابتة وذات عائد عالي خاصة في ظل الإنخفاض الأخير في العقار ( لا يسمح النظام لغير السعودي بتملك العقار في مكة والمدينة على ساكن المدينة الصلاة والسلام )
5 يحق لأي شركة التقدم بتمويل من بعض الصناديق الحكومية مثل بنك التنمية الصناعي في حالة المشاريع الصناعية ويعامل معاملة السعودي
الأراضي الصناعية في المدن الصناعية تكلفة إيجاراتها رمزية جدا ( أقل من 2 ريال في المتوسط ) وتكاليف العقد ( التخصيص ) أقل من 20 ريال للمتر مثلا ( أرض صناعية بمساحة 5000 متر تكلفة التخصيص أقل من 100 ألف ريل والإيجار السنوى أقل من 10 ألاف ريال سنويا )
6 التطوير الكبير في نماذج المشاريع بنظام BOT  و BTO  يتيح تطوير مشاريع من المستوى الماكرو بروجكتس إلى المشاريع العملاقة مثل البنى التحتية 
7 تطوير السوق السعودي في مجال المطاعم والكافيهات إلى نموذج الفرنشايز يمثل فرصا كبيرة إستقطاب الشركات الكبيرة والعكس صحيح
8 وجود شركة مملوكة لخليجي في السعودية تمثل وحدة تطوير أعمال لرجال الأعمال والشركات لدراسة وتطوير الفرص.
مع خالص الدعاء بالتوفيق للجميع 
عبدالعزيز 966549558822+