الأحد، 25 ديسمبر 2016

أيهما أفضل للخليجي : تأسيس مؤسسسة أو شركة بالمملكة العربية السعودية

من أكثر الإستفسارات التي تردنا حول أيهما أفضل للمواطن الخليجي تأسيس مؤسسة أو شركة وعلى الرغم من تعرضنا لهذا الموضوع سابقا إلا أن من المفيد إلقاء الضوء مرة أخرى 
تعتبر المؤسسة الفردية مرتبطة إرتباطا تاما بالسجل المدني للمواطن السعودي وحيث أن الخليجي لا يمتلك الهوية السعودية فهو بحاجة إلى إستخراج بطاقة خليجية سعودية ليتم من خلالها ربط المؤسسة بالمواطن الخليجي من خلال بطاقته المحلية في المملكة 
وعلى الرغم من أن إستخراج سجل  المؤسسة لا يفرض ( حاليا ) إستخراجها إلا أنها مطلوبة لبقية الإجراءات بعد التأسيس 
أما الشركة فهي صفة إعتبارية مستقلة تسمح لمالكها بالتأسيس وإكمال الإجراءات دون الحاجة إلى الهوية الخليجية السعودية 
كما أنه وحسب معلوماتنا قد يصدر قرار قريبا ( في العام 2017 أو 2018 ) بإن حكومة المملكة العربية السعودية حفظها الله ممثلة في وزارة التجارة والإستثمار بتحويل كافة المؤسسات إلى شركة ذات مالك واحد مما يعني أن كافة التكاليف ستكون موحدة وبالتالي ننصح كثيرا لهذه الأسباب البدء من خلال شركة وليست مؤسسة.
كما أن تجاربنا خلال الأعوام الماضية وجدنا ان بعض المؤسسات المملوكة لخليجيين تم تحويلها إلى شركات.
مع خالص تمنياتنا بالتوفيق للجميع.

ليست هناك تعليقات: