الثلاثاء، 31 مارس 2015

الوكالة الشرعية للتنازل أو قبول الحصص أو شراء شركة

تتعرض معظم الشركات لتغيير الحصص أو دخول شركاء جدد أو خروج الشركاء السابقين وغيرها من إنتقال كلي أو جزئي للحصص بغض النظر إن كانت الشركة عائلية أو شركاء مختلفين  كذلك أن يكون أحد الشركاء صفة إعتبارية مستقلة كأن يكون شركة أو مؤسسة عامة
ولتسهيل الإجراء فإن معظم كتاب العدل أو بعضهم يطلب أن كان هنالك وكيلا لبعض الشركاء أو جميعهم أن تكون الوكالات للتنازل والمتنازل له مختلفين بمعنى :
(( لا يقبل وكيل شرعي واحد لكلا الطرفين ))
فمن حيث التأصيل الشرعي يأخذ بعض كتاب العدل بقبول التوكيل عن الطرفين وهي جائزة
إلا أن بعض كتاب العدل يحرص على التأكيد وعدم القبول لحماية كافة الأطراف
لذلك يطلب بعض كتاب العدل إما أن يختلف الوكيل لكلا الطرفين أو يحدد المتنازل له ويذكر نصا في الوكالة  ومن الممكن أيضا تحديد الحصص المراد التنازل عنها
وذكرنا في أكثر من موقع في هذي المدونة أن أغلبنا لا ينظر إلى عقد التأسيس أنه هو الشركة وأنه يماثل صك أرض ما وشرعا ونظاما فإن التصرف في عقد التأسيس والحصص لا بد أن يكون شرعيا دون لبس
وكنت ولا زلت خلال عملى أرى العديد منا ينفر ويغضب حين يرفض كاتب العدل إجراء ما أو وكالة ما والأصل هنا وهذى شهادة لله في ما يرضيه أن تشديد التنازل وبيع الحصص وإجراءاتها من قبل كتاب العدل يهدف أولا وأخيرا إلى حفظ أموال الناس
وقد عايشت وشهدت بعض القضايا حين يعترض أحد الملاك على نقل الملكية للحصص بغير ما أراد وكنا في هذه المدونة نقول ولا زلنا أن مسئولية الوكالة هي على الموكل وليس الوكيل مالم يتصرف الوكيل بما ليس له حق أو تضارب بالمصالح أو الإضرار عمدا أو سوء إستخدام الوكالة وبالمناسبة في كثير من الأحيان قد يصعب إثبات سوء التصرف أو الإضرار إن إجتهد الوكيل وأخطأ بغير قصد
مع خالص التقدير للجميع
عبدالعزيز

ليست هناك تعليقات: