الأحد، 14 يونيو 2015

مبادئ باريتو 80/20

80/20 المفهوم العام لمبدأ باريتو
فلفريدو باريتو عالم إقتصاد إيطالي قدم في العام 1906 تقريبا نظريه رياضية تشير إلى أن 80% من الثروة يملكها 20% من الأفراد ومنذ ذلك الوقت عرفت بنظرية باريتو أو قانون باريتو أو مبادئ باريتو، منذ ذلك الوقت قام الكثير من الباحثين والعلماء والأكاديميين في مجالات مختلفة إما بتحليل مبدأه أو الإضافة أو إستثمار هذا المبدأ في مجال تخصصهم.
ومن خلال ذلك إنطلقت المدراس الإدارية لتبني نماذجها على مبدأ باريتو إلا أن معظم هذه الإستخدامات كانت من نصيب الأعمال وإدارة الأعمال وهذا لا يعني عدم تطبيق أو الإستفادة من مبادئ باريتو في المجالات الأخرى سواء كانت حكوميه أو شركات.
وبدأت علاقتي بمبدأ باريتو حين تواجدي في العام 1997 في لندن للتدريب في المعلوماتيه وتطرق المحاضر لمبادئ باريتو وكان الجميع أو معظمهم على علم ودراية بها أما أخوكم ( باريتو في واد وأنا في واد آخر) وبدأت بعدها الإهتمام بهذه المبادئ لأبدأ في تعلمها وتطبيقها وتعليمها لفريق عملي، والنتائج كانت فذة نظرا لطبيعة عملي كمدير للمبيعات في أحد أكبر الشركات في مجال المعلوماتيه فكما هو معروف في مبادئ باريتو في مجال المبيعات وهي:
80% من الدخل يأتي من 20% من العملاء
20% من الدخل يأتي من 80% العملاء
فلو إفترضنا أن شركة ما لديها 200 عميل ومجموع دخلها السنوي مليوني ريال مثلا فالتحليل سيكون كالتالي:
80% من الدخل ( وإجمالي الدخل مليوني ريال ) يكون مليون وستمائة ألف ريال وهو يأتي من 20% من العملاء ( عدد إجمالي العملاء 200 ) وهم 40 عميلا بشكل آخر :
40 عميل مجموع دخلهم 1.600.000 ريال
160 عميل مجموع دخلهم 400.000 ريال
وإذا ما طبقنا ذلك فإن الرؤوية للمبيعات تختلف بشكل جوهري وليس بالضرورة أن تنطبق مبادئ باريتو على كافة المجالات.
وهنا أقدم بعضا من النماذج في مجالات مختلفة
التعليم
80% من التفوق في التعليم يأتي من 20% من الطلاب
80% من مشاكل الطلاب تأتي من 20% من الطلاب
الأمن والمرور
80% من الجرائم يرتكبها 20% من المجرمين
80% من المخالفات المرورية يقوم بها 20% من السائقين
وفي الإعلام
80% من المشاهدين يتابعون 20% من القنوات
80% من القراء يتابعون 20% من محتوى الصحف
وعلى المستوى الشخصي
80% من المصروفات تنفق على 20% من المتطلبات ، كذلك المصاريف المنزليه
80% من مصاريف الإتصالات تنفق على 20% من الأشخاص
أما على المستوى السياسي
80% من ثروة العالم يملكها 20% من الدول
80% من المصائب السياسية جاءت من 20% من الساسة، وطبيعة الحال تقول أن لكل قاعدة إستثناء أو شواذ أقول أن جورج بوش الإبن وهو الرئيس الأمريكي السابق قام لوحده بالنيابة عن كافة الرؤساء بصناعة فوضي أثرت على80% من العالم في العصر الحديث
ومن باب اللطائف
80% من خراب البيوت يأتي من 20% من الحموات
80% من الحكمه تأتينا من 20% المسؤولين
80% من أوقات المتزوجين لتلبية 20% من طلبات الزوجات
80% من عمر المتزوجين لإرضاء 20% من زعل الزوجات
وفي الرياضة
80% من البطولات تحصل عليها 20% من الأندية أو الدول
80% من أسباب التخلف الرياضي العربي يأتي من 20% من جهد المسؤولين : فما بالكم لو تفرغوا لنا ؟
80% من تكاليف اللاعبين تصرف على 20% من اللاعبين
80% من البطاقات الصفراء والحمراء تمنح ل 20% من اللاعبين
80% من التصريحات تأتي من 20% من المسؤولين
والقائمة طويلة جدا جدا
وهناك بعض البرمجيات التي بنيت على مبادئ باريتو لتساعد في التحليل والتخطيط ولا يفوتني أن أدعو الجميع إلى دراسة مبادئ باريتو بغض النظر عن مجال عملنا وكنت ولا زلت ألتقي بالعديد من الشركات أو القطاعات الحكومية في الخليج وليس لهم ادنى معرفة عن باريتو ومبادئه
أسأل الله لي ولكم النفع في ما نعمل وما نعلم وأن ينفعنا به وننفع به

الأهداف الذكية

الأهداف الذكيه : SMART goals
ما بين القطاعات الحكومية وبين القطاع الخاص بمختلف تخصصاتهم لم أجد الكثير من مقومات تثقيف وتطوير فريق العمل وأكثر ما رأيت هو حرصنا كأفراد على تطوير قدراتنا،لأني رأيت أن الكثير من المعارف العمليه ونظريات الأعمال وتطوير الذات المهني غير معلومه ولا نقوم بتدريسها كثيرا وغالبا ما نتعرض لها من خلال الدورات الخاصة الفرديه أو الإطلاع أو المشاركة من زميل او أنها مبادرة لبعض المدراء ومنها مثلا مبادئ  باريتو ( 80/20 ) والأهداف الذكية وإدارة التقارير ومكونات نظم القوى البشرية وسلوكيات البيع والتسويق والقيادة والكثير والكثير
واليوم أقدم ما يعرف بالأهداف الذكية ( SMART goals ) وللوهلة الأولى قد نعتقد أن كلمة سمارت كما هو وراد باللغة الإنجليزية تعني الذكاء وهي كذلك إلا أن المصطلح يعني الذكاء بجانب أنه إختصار لكلمات خمس أو مقومات خمس وهي:
S = specifics
M = measurable
A=attainable
R= relevant
T= timely
إذا الأهداف الذكية لا بد أن تقوم على هذه العناصر وهي باللغة العربية:
الإيضاح والتحديد
القياس أو قابلية القياس
القبول والواقعية من حيث التنفيذ
المنطقيه وإمكانية التطبيق من حيث النتيجة
زمنيه ( الأهداف )  او مرتبطة بوقت للتنفيذ

الإيضاح والتحديد
لابد من تحديد الهدف لأي مشروع او أي مهمة كذلك الإيضاح الكامل لها وحين نقول هذ فإننا نعني الوضوح لكافة الأطراف لأن الخلل الأكبر دائما في فريق العمل هو فهم كل طرف للهدف بمنظور مختلف لذلك نختلف في التنفيذ وبالتالي يسقط الهدف، عليه لا بد من الإبتعاد عن التعابير العامة النسبية والتي يختلف فهمها من شخص لآخر فمثلا حين يكون مطلب مدير المبيعات هو رفع المبيعات فهذه مسألة نسبية قد تعني زيادة المبيعات بالنسبة لي 1% وقد يكون هدف الإدارة 80% فحين أحقق 1% زيادة في المبيعات فهذا يعني أني حققت هدفي وفي المقابل لن ترضى الإدارة عن هذه النتيجة نتيجة تعريفم المختلف.
وعلى المستوى الشخصي قد نوكل لشخص ما حولنا شراء سيارة كبيرة وأن تكون تكلفتها رخصة ، الكبيرة بالنسبة لي تعني سيارة لخمس ركاب ( أربع أبواب )، فتكون النتيجة شراء سيارة صالون كبيره بعشرة الآف ريال ( يعني سيارة تلفانة العافيه )
في البيت قد نطلب مثلا تحضير عشاء لهذه الليلة لوجود ضيوف فيقوم أحدنا بإصدار ( أمره الكريم ) بتحضير العشاء وفعلا يأتي الضيوف فنجد أن الوليمة كافية لعشرة أشخاص بينما الحضور أكثر من عشرين .
الإيضاح ثم الإيضاح ثم الإيضاح ، تحديد الهدف بالتفصيل

القياس أو قابلية القياس
أي هدف غير قابل للقياس فهو هدف غير ذكي والقياس قد يكون بالأرقام أو النسبة أو الحجم أو الإستيعاب .... إلخ .
لتتمكن من معرفة الأداء لا بد من قياس ما تحقق مقارنة مع الهدف
هذه ليست قاعدة في الأعمال فقط بل في كل نواحي الحياة سواء العملية أو الشخصية لذلك في الغالب أن تقارير الأداء سيئة أو أنها مفقودة لأنه لا وسيلة لقياس الأهداف.

القبول والواقعية من حيث التنفيذ

المنطقيه وإمكانية التطبيق من حيث النتيجة
هذان المقومان مختلطان بالفهم ولو أريد لي ترجمتهما أو بنائهما سأقوم بذلك من خلال تغيير المصطلح فالعنصران يهدفان إلى واقعية الهدف والفرق هو أن  المقوم الأول يعني واقعية التنفيذ والثاني هو واقعية النتيجة
ومن خلال إطلاعي وجدت أن الكثير من المحاضرين يخلطون بينهما بل ويشرحون المصطلح وإختصاره بشكل مختلف
ولنترك هذا الخلاف جانبا ونقول أن الواقعية هي أحد مكونات الأهداف الذكية سواء من حيث التنفيذ أو النتيجة
لأنه كلما زاد الخلل في منطقية الهدف زاد الخلل في منطقية النتيجه
المسافة بين الرياض ومكة تقارب الألف كيلومتر فإذا ما حددنا زمن الوصول إلى مكة المكرمة خلال خمس ساعات ( الهدف هو الوصول إلى مكة وقطع مسافة ألف كيلومتر خلال خمس ساعات ) هذا الهدف غير منطقي من حيث التنفيذ وبالتالي يقابله عدم منطقية النتيجة لأنه النتيجة قد تكون عشر ساعات أو حادث لا سمح الله
فالمطلوب إذا هو أن يكون الهدف منطقيا ومقبولا لتكون النتيجة مقبولة فالعنصران ملازمان بعضهما البعض، وفي تقديري المتواضع أنها دلالة واحدة تعني واقعية الهدف لأنها تشمل التنفيذ وتشمل النتيجة.
ولأقرب لك قارئي الكريم التعريفين الخاصين بهما معظم ما قرأت يعرفهما كالتالي:
A - agreed upon, attainable, achievable, acceptable
R - realistic, relevant, reasonable, rewarding
تخير منهما ما تشاء المهم هو منطقية الهدف وان يكون واقعيا

زمنية أو مرتبطة بجدول زمني
أي هدف غير محدد بزمن أو وقت هدف غير ذكي ومن الممكن أن يكون التحديد بالتاريخ أو بمدة التنفيذ وأعتقد أن هذا العنصر واضح للجميح وبالتالي لا حاجة لي بالإسهاب فيه.
إذا حين نقوم ببناء هدف لا بد لنا من تحليل هذا الهدف ضمن هذه المقومات وإذا ما إستطعنا إيجاد هدف ذكي وجدنا أن بقية المعطيات الغير مذكورة هنا ستكون متوفرة ومنها مثلا الأدوات والمصادر أو العوائق.
فللقيام بتنفيذ أي هدف نحن بحاجة إلى وسائل كذلك قد نكون بحاجة إلى مصادر وبالتالي نستطيع التعرف مقدما عن أي عائق قد يحول بيننا وبين تنفيذ الهدف.
هل تعرفون أنا نخلط كثيرا بين الأهداف والمهام؟
بين الأهداف والوسائل؟
وأن بعضا من الأهداف تتغير حين تحقيقها من هدف إلى وسيلة أو مهمة؟
فكروا فيها
نفع الله بنا جميعا ولعلي اهدي هذا المقال لزائري في اليابان الذي لا أعرفه والذي أراه يزور مدونتي بشكل متواصل لأنني أرى نظام متابعة الزوار وأجده من حين لآخر فلك زائري من اليابان هذه الهدية المتواضعة عرفانا مني لفضلك في مشاركتي فكري.
عبالعزيز الأحمدي

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

لماذا نقوم بتأسيس الشركات بالنيابة عنكم ؟

المعرفة هي قاسم مشترك بين الجميع ونتفاوت في خبراتنا كل حسب تخصصه وفي المقابل نجد أن هذه الخبرات المختلفة تمثل تكاملا وتفاعلية بيننا وبين عملائنا وفي نفس الوقت تمثل قيمة مضافة لنا نظرا للقيمة الكبيرة لعملائنا والثقة المتبادلة
وفي الوقت الذي نبحث فيه عن تنمية مداخيلنا وهو حق مشروع لنا ندرك أن لدى العميل القدرة على القيام بالمهام التي قد يوكلها لنا وكل مافي الأمر أن تكليفه لنا هو توفير لوقته والحصول على الخدمة بشكل مهني والإبتعاد عن أي أخطاء قد يقع بها
ونحن  نقدم عملنا ضمن دائرتين دمجت في دائرة واحدة وهي الأعمال والقانون حيث أننا نراعي النواحي القانونية وملمون بها بما يشفع لنا للقيام بعملنا إضافة إلى الإهتمام بمنظور الأعمال
وبجانب المهام التي نقوم بها فإننا في الغالب نقدم العديد من الإستشارات كقيمة مضافة وهذا مما جعلنا فخورين بإستمرار العلاقة مع عملائنا لعدة سنوات وهذا لا يعني أنه في بعض الحالات قد تتوقف هذه العلاقة مع العميل نتيجة تقصيرنا أو عدم قدرتنا على خدمته أو عدم الرغبة من العميل بالإستمرارية وهذا حق مشروع للطرفين
وفي نفس الوقت لا أقول أنا لا نقصر أو نخطئ إلا أنا نحاول أن نكون عادلين مع عملائنا وأنفسنا
مع خالص التقدير
عبدالعزيز

الاثنين، 8 يونيو 2015

مهم جدا للمستثمر الخليجي لتأسيس شركة في السعودية

نظرا لتلقي العديد من الإتصالات من أشقائنا من الخليج حول تأسيس شركة في السعودية واللبس في نظامها وعلى الرغم من توفر هذه المعلومات في المدونة منذ مدة إلا أنه من الأفضل تحديد الأسئلة والأجوبة المباشرة وهذه المشاركة إهداء شخصي ﻷخي سعد العازمي
- إنشاء شركة سعودية في المملكة مملوكة لخليجيين فقط لا تتطلب أي شريك سعودي ولﻹيضاح فإن الشركاء على سبيل المثال أفرادا كويتيون أو قصرا أو شركات كويتية مملوكة بالكامل لكويتيين أو خليجيبن
- يجوز أن يكون المدير للشركة سواء في عقد التأسيس أو في عقد مستقل خليجيا سواء كان مالكا أم لا.
- لا يتطلب النظام فرض أي شريك أو مدير سعودي بإستثناء متطلبات وزارة العمل بالسعودة وهي تنطبق على كافة الشركات والمؤسسات سواء أجنبية أو خليجية أو سعودية
للشركة المملوكة لخليجيين لها وعليها كافة المميزات والمتطلبات وحقوق ممارسة الأعمال بكافة تصنيفاتها بإستثناء بعض الأنشطة مثل تملك العقار في مكة المكرمة والمدينة المنورة على  ساكنها الصلاة والسلام
- لا يفرق النظام بين المرأة والرجل أو القاصر في ملكية الشركة
- كل ما تقدم ينطبق على كافة الشركات : ذات مسئولية محدودة أو مساهمة مغلقة أو مساهمة مفتوحة مع الأخذ بالإعتبار أن المساهمة المفتوحة تتطلب إجراءات من هيئة سوق المال
- كما هو معمول في كافة الدول وخاصة الخليجية فإن بعض الأعمال والخدمات تخضع لتراخيص من جهات أخرى على سبيل المثال : النقل وتأجير السيارات والأعمال الطبية والمالية وغيرها.
مع خالص تمنياتي
عبدالعزيز 0549558822

السبت، 6 يونيو 2015

كيف نطور علامة تجارية

ﻷكثر من 30 عاما قضيتها في جنبات القطاع الخاص والمنشآت الشبه حكومية وأكثر المواضيع إثارة كان موضوع الشعار والعلامة التجارية
ولا أبالغ أن العديد من التجارب في تصميم أو تطويرىالشعار والتي خضت تجارب عدة فيها سواء لمنشآت عملت بها أو عملاء تشرفت بالعمل معهم ولهم
مرة أخرى أقول أن البعض منها أقصد التصاميم كانت أقل مما يمكن لطالب في الصغوف الأولى أن يعمله أو يتقبله لدرجة أني رفضت تسجيل علامة تجارية ﻷحد العملاء وأبلغته نصا " لو تركت هذه العلامة مائة عام فلن يأخذها أحد أو يقتبسها " وبلغت الحدة في النقاش لدرجة أني طلبت منه عدم وضعها على واجهة مركز خدمته " تخيلوا تكلفة المشروع أكثر 4 ملايين ريال وذو مستوى عال جدا"
لذلك أقول
العلامة مستقلة عن شعار الشركة وهويتها ولكن هذا لا يمنع في العديد من الحالات
وبالواقع أن الهوية قد تبنى على العلامة التجارية أو الشعار
في المقابل قد تمتلك المتشأة مئات أو ألاف العلامات التجارية إضافة إلى الشركة الأم وعلامتها الرئيسة مثل شركات الأغذية العالمية مثل نستله أو كوكا كولا
كما أن العلامة قد تكون نصا أو رسما أو شخصية كما هو الحال مثلا لسخصية فيدوديدو المعروف عربيا بدعاية سفن أب وعبارة يالذيذ يارايق وغيرها
والأمثلة لا نهائية
لكن من المهم أن نغهم قيمة العلامة التجارية على المدى القصير والطويل وأن هذه العلامة تمثل أصولا وذات قيمة تحدد وتدخل في ميزانية الشركة وتقييمها
وقد يكون سؤالك المباشر قارئي الكريم هو كيف نطور العلامة التجارية
أقول بكل رفق سنتحدث عن ذلك لاحقا وحتى ذلك الوقت سأعطيك الفرصة قارئي الكريم لتحديد أهدافك أولا لعلامتك التجارية
مع كامل تقديري
عبدالعزيز

العلامات التجارية وبراءات الإختراع

تشرفت خلال اليومين الماضيين بحضور ورشة عمل العلامات التجارية والحقوق الفكرية  للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
وبالواقع كانت الورشة ثرية جدا خاصة مهنية المتحدثين وإختيار الوزارة الموقر والسيرة الذاتية العالية للمتحدثين وأرجو أن أقدم من خلال مقال لاحق ملخص بشكل عام عن ورشة العمل والمتحدثين فيها ومالها وما عليها
ولكن وددت خلال هذا المقال التقديم للعلامة التجارية والتفريق بينها وبين براءة الإختراع أو حفظ الحقوق الفكرية ونظام الإيداع للمنتجات الفكرية الأخرى كالكتب والرسوم وغيرها
وما دعاني إلى ذلك هو تحديد المطلوب واللبس لدينا ومنه أحد الإستفسارات أثناء الندوة من أحد اﻷخوات حول أي الوسائل أو كيفية التسجيل لمنتج منزلي من تصميمها
وبالواقع فإن الإجابة المباشرة هو إيداع وتسجيل براءة الإختراع من خلال مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
إلا أن للبدء في التسجيل بحاجة إلى متطلبات عامة قبل الوثول إلى مرحلة التسجيل وبالمناسبة ﻻ أدعي أن لي أي خبرة أو ممارسة في تسجيل براءة الإختراع إلا أنني أتحدث من منظور تطوير الأعمال وهو ساحتي وخبرتي
وهنا أتحدث عن جاهزية المنتج وتقييمه وحجم البحث والتطوير الذي بذل فيه
ومدى فاعليته وحسن تصميمه وتوفير التصميم الصحيح له
وقد رأيت في السابق مثلا بعض التصاميم التي قدمها بعض من الزملاء أو العملاء وكانت إجتهادات فردية لا علاقة لها بالواقع أو المهنية وإن كانت عبارتي هذه مصدر إحباط فعليك قارئي الكريم قراءة العبارات التالية:
إن مستوى الإبداع ومساحته لا حدود لها ولا تعترف بالمكان أو الزمان لذلك علينا أن نطلق العنان ﻷنفسنا وفي قناعتي أننا نمتلك الكثير والكثير إلا أننا بحاجة إلى الظروف المناسبة وتهيئتها  لذلك أدعو الجميع إلى فتح الأفاق ﻹطلاق كل أفكاركم وإبداعاتكم
ولكم أن تقرءوا سبر المبدعين والمصممين والمخترعين لتتأكدوا أن لديكم الكثير
المهم هنا هو الإطار الذي تعملون فيه ومنه وعليه
وهنا أدعو إلى التالي:
- تنظيم أفكاركم وتحديد أهدافكم
- أن نتأخر في تقديم منتج خير من أن نقدمه بشكل خاطئ وهذا لا يعني أن نستهلك كل وقتنا وما نستطيع عمله في شهر ننفذه بعام مثلا
- الإستشارات مطلوبة ضمن التخصص المطلوب وفي مجال عملي أبشروا ( الفواتير جاهزة 😊)
- النظر إلى الظروف المحيطة بالمنتج وتقييمها ومعرفة أسس التكاليف والميزانية التقريبية
- قد نكون بحاجة إلى تطوير الفكرة من خلال مظلة علمية أو عملية من الجهات غير الربحية أو مظلة العمل التي نعمل بها
دراسة المواد الأولية ووفرتها
- قراءة مبدأية للمستهدفين من المنتج
والحديث ذو شجون وله بقية
دمتم بود
عبالعزيز